العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا SECRETS

العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Secrets

العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Secrets

Blog Article



لقد ساهمت التكنولوجيا في استبدال الأيدي العاملة بالآلات والمعدات الحديثة، مما نتج عنه تشرد العديد من العاملين، وعدم نوافر فرص عمل لهم، كما أنها ساهمت في الحد من تطوير ذكاء البشر، لأن التكنولوجيا بدأت تحل العديد من المشاكل التي تقابلها دون عناء التفكير والإبداع، مما نتج عنه عقول متبلدة تعتمد على التكنولوجيا في توجيه عقولها.

وعلى مدى العقود الماضي، نشرت مجموعة من الكتب والدوريات حول مواضيع الفلسفة التكنولوجية منها: بحوث في الفلسفة والتكنولوجيا (مجلة جمعية الفلسفة والتكنولوجيا، نشر فلسفة مركز التوثيق) والفلسفة والتكنولوجيا (سبرنجر). من الجدير بالذكر لم تكن فلسفة التكنولوجيا أبداً مجالاً موحداً للبحث، حيث تتضمن تفاعل مجالات المعرفة المتنوعة كالفلسفة البراغماتية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس.

بالإضافة إلى ذلك تم استعمالها في تطوير وسائل الاتصال والمعلومات، مما ساهم في تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد والمجتمعات. اكتشف البشر كيفية صنع الكتب والورق واستخدام القلم والحبر للتواصل المكتوب.

يتميز النص بصلابة المحمولات المنطقية بسبب استنادها إلى الرؤية العلمية الدقيقة، واستقرائها للوقائع والنماذج المجربة، والاستنتاجات المبنية على الفرضيات الصحيحة بداهة، والمسلمات المعقولة ضروة، ولذلك فهو حين يعتبر نقل التكنولوجيا باستيراد الأجهزة والمعدات والفنيين والمشاريع من الأجانب، وإسقاطها في واقع ثقافي يهيمن فيه حرس قديم محافظ يعيق التطور والإبداع، عملية مغشوشة وكذبة كبرى في مجال التنمية والتقدم، حين يعتبرهذا النقل كذلك فإنما يصدر عن منطقين: منطق الواقع والتجربة، ومنطق النظرة العلمية التي تربط النمو بالقدرات الذاتية والذكاء الفردي والإرادات الحرة القوية والمجتمع الحيوي المتجدد والثقافة الديموقراطية التي تحترم الإنسان وتقدره وتدعمه، ويقدم أمثلة لذلك من بلدان شرق آسيا التي تسير بسرعة نحو التقدم التكنولوجي بمؤهلاتها الذاتية وهوياتها الثقافية المرنة المستوعبة والمبدعة، كما يقدم أمثلة أخرى من البلدان العربية الإسلامية التي تستورد التكنولوجيا ضمن ثقافة الاستهلاك السلبي المبذر للموارد والامكانات الاقتصادية الهائلة بما يخدم الشركات الأجنبية والدول الرأسمالية، ويحقق نوعا من النمو الشكلي غير آمن ولا مستقر ولا يضمن احترام الإنسان لذاته ولا يصنع هوية ولا تميزا ولا إرادة حرة مستقلة، ناهيك عن كونه يسهم في نزيف الأدمغة التي تغادر إلى الدول الصناعية المستفيدة من خبراتها، أما البلدان العربية الفقيرة نسبيا كالمغرب مثلا فاستيراد التكنولوجيا وتنزيلها العمودي الإسقاطي يزيد من نسب التخلف والكلفة المادية والتخبط الثقافي والانكماش الاقتصادي، ويوسع الهوة بين الفقراء والأغنياء.

أحذث المقالات كلمات أغنية وشلون مغليك خالد عبد الرحمن

يتألف عنوان النص من كلمتين عطفت إحداهما على الإمارات الأخرى للتأشير على نوع من العلاقة الضرورية القائمة بينهما، والتي يحاول النص تجليتها بدقة، وبيان شروط قيامها وضمانات استمرارها في واقع معولم تزحف فيه التكنولوجيا على الحياة بشكلين مختلفين: شكل يؤصل النمو والتطور والإنتاج والإبداع والسيادة، وشكل يكرس التخلف والجمود والتبعية والاستهلاك السلبي.

إلا أن فلسفة التكنولوجيا لا تزال مجالاً في طور التكوين، وعلى هذا النحو تتميز بالتعايش بين عدد من الأساليب المختلفة لممارسة فعل التفلسف. حيث يسعى علماء هذا الحقل المعرفي إلى تسليط الضوء على منهجية وموضوع ووظيفة "فلسفة التكنولوجيا" كتخصص أكاديمي لأنها غير واضحة ومحددة باتفاق جميع العلماء. والدليل على ذلك، أن "فلسفة التكنولوجيا" تشير إلى مجموعة المساعي الفلسفية التي تنعكس جميعها بطريقة ما على مفهوم التكنولوجيا، أي أن الفلاسفة والمفكرين لم يفعلوا ذلك بهدف فهم التكنولوجيا وعلاقتها بالإنسان والأخلاقيات والآثار المترتبة عليها، بل قاموا بفحص التكنولوجيا في سياق مشاريع فلسفية أكثر عمومية تهدف إلى توضيح القضايا الفلسفية التقليدية لمفهوم التكنولوجيا.

العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان لاقت اهتماما كبيرا منذ بداية القرن العشرين وخاصة من قبل صناع الدراما من روائيين وسينمائين وشغل تفكيرهم ما سيأتي به التطور التكنولوجي من أثر على حياة الإنسان، وتجلى ذلك واضحا فيما يلي:

تشير تيركل إلى أنه خلال العقود الماضية، كانت علاقة الإنسان والتكنولوجيا تُعتبر مجرد أداة خارجية تساعدنا في الحياة، إلا أن الأمور تغيّرت في السنوات الأخيرة؛ إذ أصبحت التكنولوجيا تُشكّل الإنسان وتعيد تعريف هويته.

عرف الإنسان منذ فترة قديمة أن اللجوء إلى التكنولوجيا يمكن أن يساعده في البقاء حياً والتكيف مع البيئة المحيطة.

بمعنى آخر ، تحول الانتباه عن العلاقات بين حقوق الإنسان والتطورات العلمية والتكنولوجية.

تأكيد الكاتب على دور القيم الثقافية الحرة المشبعة بالعلم والمعرفة والابتكار والجرأة على التغيير، وعلى دورالإرادة السياسية في تأمين أنساق الحرية والدعم لأصحاب المواهب ضمن سياق ديموقراطي يحترم حقوق الإنسان، في تجذير الانتقال إلى المجتمع التكنولوجي المتقدم.

ولكن يتخوف الفلاسفة والعلماء من مدى تأثير هذا التغيير على مفهوم الذات، وما إذا كان سيؤدي هذا الأمر نحو الاغتراب النفسي أو المجتمعي.

فلذلك تعاني البشرية قاطبة -وستبقى تعاني- على كافة الصعد والمناحي في نور الإمارات حياتها نتيجة تحكم الدول الرأسمالية في المخترعات والمكتشفات. فمدقق النظر يجد أن البشرية تعاني بسبب هذا التحكم اقتصاديا واجتماعيا وصحيا.

Report this page